وتُعدّ هذه الجوائز، التي تُمنح منذ عام 1960، ذات قيمة كبيرة في صناعة النشر بالمملكة المتحدة، حيث سبق أن فاز بها مؤلفون مرموقون مثل سانتا مونتيفيوري، وجو هيب، وجولي كوهين، وميلي جونسون. وتتميز بأنها تعتمد على تصويت القراء دون أي تدخل من الخبراء في المجال.
وعبّرت ليسمان عن سعادتها الغامرة بهذا الفوز، قائلةً: "لم أتوقع الفوز على الإطلاق، لكنّه يُثبت أنّ تحقيق الأحلام لا يتأخر بفعل السنوات. لقد نشرتُ روايتي "كن أكثر شبهاً بالأخطبوط" في سنّ 56 عامًا، بعد أن قضيتُ معظم حياتي أحلمُ بتأليف كتاب. لذا أنصح أي شخص يفكر في كتابة رواية أن يبدأ الكتابة فورًا ويرى إلى أين ستقوده كلماته".
من جانبه، قال جان فولرتون، رئيس جمعية الروائيين الرومانسيين في بريطانيا: "جوائزنا السنوية للرواية الرومانسية لهذا العام تُعدّ دليلًا قاطعًا - إنْ لزم الأمر - على أنّ هذا النوع الأدبي ينمو ويتطور بشكلٍ ملاحظ".
وأضاف شارون إيبوتسون منسق جوائز RNA: "مع ازدياد شعبية روايات الرومانسية، واجهت لجنة تحكيمنا هذا العام صعوبة كبيرة في اختيار أفضل الكتب من بين قائمة طويلة من الأعمال المميزة التي قدمها مؤلفو الجمعية. ورغم ذلك، فقد نجحت اللجنة في اختيار قائمة نهائية رائعة تُجسد مهارة وإبداع الكتّاب وعمق مشاعرهم التي تجلّت بوضوح في رواياتهم."
/العمانية /طلال المعمري
