الجزائر في 10 يوليو/ العمانية/ تُوّجت الروائية الجزائرية، د. إنعام بيوض، بجائزة آسيا جبار للرواية، فرع اللُّغة العربية، عن عملها الروائي "هوارية" (دار ميم/ 2023).
وأُقيمت مراسم توزيع الجوائز ، تحت شعار "أقلام صامدة".
وتوّج الروائيُّ الهاشمي كراش بجائزة آسيا جبار، فرع اللُّغة الأمازيغية، عن رواية "1954.. تلالي أوسيرم"، بينما عادت جائزة اللُّغة الفرنسية لعبد العزيز عثماني عن عمله الروائيّ الموسوم " Lune en miettes".
وتميّزت الدورة السابعة من جائزة آسيا جبار، بمشاركة 150 رواية، منها 86 باللُّغة العربية، و10 روايات باللُّغة الأمازيغية، و55 رواية باللُّغة الفرنسية، تأهّل منها إلى القائمة القصيرة للجائزة 11 نصًّا روائيًّا، خمسة منها باللُّغة العربية، وثلاثة باللُّغة الأمازيغية، وثلاثة أخرى باللُّغة الفرنسية.
يُشار إلى أنّ جائزة آسيا جبار، هي جائزة سنوية تحمل اسم "آسيا جبار"، وهو الاسم المستعار للروائيّة الجزائرية، فاطمة الزهراء إمالهايين، التي وُلدت في 30 يونيو 1936 بشرشال بولاية تيبازة (غرب الجزائر)، وتوفيت في 6 فبراير 2015 بباريس، وهي أكاديمية وكاتبة وروائيّة ومخرجة، تناقش معظم أعمالها المُعضلات والمصاعب التي تواجه النساء، كما عُرف عنها الكتابة بحسّ أنثويّ، وقد اُنتخبت في 26 يونيو 2005 عضوًا في أكاديمية اللُّغة الفرنسية بباريس، وهي أعلى مؤسّسة فرنسيّة تختصُّ بتراث اللُّغة الفرنسيّة، إذ تعد أوّل شخصية من العالم العربي وشمال أفريقيا تصلُ إلى هذا المنصب.
أمّا د. إنعام بيوض، المتوّجة بجائزة آسيا جبار للرواية، في دورتها السابعة، فهي أكاديمية ومترجمة وروائية وشاعرة جزائرية، اشتغلت بتدريس الترجمة بشقيها التحريري والشفوي لما يفوق عن ربع قرن في الجامعات الجزائرية. ولها عدة إصدارات، منها "الترجمة الأدبية: مشاكل وحلول" (2003)، وروايتها "السمك لا يبالي" (2003)، وديوانها "رسائل لم ترسل" (2003). وتشغل حاليًّا منصب مدير عام المعهد العالي العربي للترجمة بالجزائر التابع لجامعة الدول العربية منذ إنشائه عام 2003م.
/العمانية /طلال المعمري