الأخبار

مسابقة التأليف المسرحي ... إلغاء شرط إجازة النص المشارك
مسابقة التأليف المسرحي ... إلغاء شرط إجازة النص المشارك

مسقط في 22 يوليو /العمانية / تواصل الجمعية العمانية للمسرح استقبال النصوص المسرحية المشاركة في مسابقة التأليف المسرحي، التي تم الإعلان عن فتح باب التقدم لها في الأول من أبريل الماضي، وتستمر حتى 31 أغسطس القادم.

وحول المسابقة تقول الدكتورة رحيمة الجابرية، نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية: "تأتي هذه المسابقة من منطلق أهمية التأليف المسرحي، لا سيما مع تعدد الأشكال الكتابية العمانية بمختلف الأجيال، إذ تهدف إلى تعزيز الوعي بالثقافة المسرحية وتشجيع المشاركين على الاهتمام بالمسرح والكتابة المسرحية، تمكّن الكتاب العمانيين من تطوير مهاراتهم الكتابية والتعبيرية في هذا المجال".

وأضحت أن المسابقه تهدف أيضًا إلى دعم المبدعين المسرحيين، وتوفر فرصة للكتاب المسرحيين الموهوبين لعرض أعمالهم، فضلا عن تشجيع الكتاب المسرحيين على الابتكار والتجديد في الكتابة المسرحية، وتتيح لهم المجال للتعبير الحر.

وأشارت الجابرية إلى أنَّ إدارة الجمعية رصدت جوائز نقدية قيّمة للنصوص الفائزة، كما ألغت شرط إجازة النص المشارك قبل إعلان النتائج.

وتطرقت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى اتجاهات الكتابة المسرحية وتنوعها في سلطنة عمان، قائلة: "الكلمة أولا، بل الكلمة هي الفعل المهم في الإبداع المسرحية. وفي المسرح العماني يجد المتلقي نفسه أمام اتجاهات وتيارات ومدارس في الكتابة شديدة الاختلاف، امتدت على مدار حوالي نصف قرن من الزمان، وتوالت الأجيال في هذا الفن، كلُّ جيل له شكله ولونه ومفردات الكتابة الخاصة به وتتسم تجربته بخصوصية شديدة. فمن تجربة الرواد، أمثال: عبد الكريم بن جواد إلى الأجيال التالية، مثل: عماد الشنفري، وصالح الفهدي، وعبدالله البطاشي، والدكتورة آمنة الربيع، وسمير العريمي، وعبدالرزاق الربيعي، وبدر الحمداني، ومحمد الهنائي، وهلال البادي، وأسامة زايد، وغيرهم".

وأضافت، "أن تجربة الكتابة تمتد بشكل مغاير وبمفردات مختلفة، فلدينا مجال التراث، لا سيما الأغاني والأمثال الشعبية العمانية، الذي تميز به عبد الكريم بن جواد، والتاريخ والأساطير لدى عماد الشنفري وصالح الفهدي، وصولا إلى قضايا المرأة عند الدكتورة آمنة الربيع، وأيضا مفهوم العبث واتجاهاته المتنوعة لدى عبدالله البطاشي وبدر الحمداني. وفي تجربة عبدالرزاق الربيعي نجد المسرح الشعري ومسرح الطفل بشكل مختلف، وتميزت الدكتورة عزة القصابية في مجال التراث الشعبي والحكايات العمانية الأصيلة. وحتى كتابات أسامة زايد التي حصدت العديد من الجوائز العربية والمحلية نجدها مغايرة ومتطورة .

مؤكدةً أنَّ فنون الكتابة المتنوعة هي الفعل المهم والحاسم في دائرة الإبداع المسرحي، فهي المبتدأ والخبر، والبداية والطريق إلى آفاق أخرى مغايرة، جعلت المسرح العماني يعتلي منصات التكريم في المهرجانات العربية والعالمية".

جدير بالذكر بأن مقدار الجائزة الأولى يبلغ 3000 ريال عماني، والثانية 2000 ريال عماني، والثالثة 1000 ريال عماني، ويمكن التقدم للمسابقة عبر الرابط الموجود في حسابات الجمعية بمنصات التواصل الاجتماعي.

/العمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري

أخبار ذات صلة ..