باريس في 29 يوليو/العمانية/ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن إدراجها لمناجم ذهب وفضة قديمة في اليابان في قائمة التراث العالمي الخاصة بها. وقد أزالت كوريا الجنوبية اعتراضها على هذا الإدراج بسبب العمل القسري لآلاف مواطنيها في هذه المناجم عندما كانت في ذلك الوقت تحت الاحتلال الياباني (1910 – 1945).وبدأ استغلال أقدم مناجم جزيرة "سادو" الواقعة قبالة الشاطئ الشمالي الغربي لليابان منذ القرن الثاني عشر وظلت نشطة حتى بعد الحرب العالمية الثانية، وهي الآن موقع سياحي يرتاده الكثير من الزوار.وتعتبر طوكيو أن هذا الموقع يستحق بجدارة الالتحاق بقائمة التراث العالمي لليونسكو نظرا لتاريخه الطويل وإرثه العظيم للحقبة ما قبل العصر الصناعي. وقد أكدت اليونسكو خلال اجتماع لجنتها في العاصمة الهندية نيو دلهي تسجيل المناجم المذكورة التي عللت ترشحها بالحفاظ الأثري على "النشاطات المعدنية والتنظيم الاجتماعي للعمل".وأشادت وزيرة الخارجية اليابانية /يوكو كاميكاوا/ بهذا القرار وبالجهود المبذولة منذ وقت طويل من طرف السكان المحليين. وأوضحت أن تسجيل هذا الموقع في التراث العالمي لليونسكو هو نتاج مجهود عدة سنوات، مذكرة بالقرار المماثل الذي اتخذته المنظمة الأممية في 2007 بشأن منجم فضة قديم في منطقة "شيمان" غرب اليابان.العمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري