باريس في 5 أغسطس /العُمانية/ أصدرت الكاتبة الأسترالية /كيلي ريمار/ رواية بعنوان "الزوجة الألمانية" تتناول فيها قصة مسار عائلة ألمانية المنبع وأمريكية المآل. وتقول القصة إن /صوفي فون روديس/ كانت زوجة عالم كبير كلفه هتلر بالعمل ضمن برنامج فضائي في ألمانيا.

ومع أن المرأة وزوجها /يورجان/ لم يرتاحا لهذا المشروع بشكل خاص ولا بالمكوث في ألمانيا النازية بشكل عام، إلا أنهما كانا مضطرين لتقديم تضحيات من أجل حماية عائلتهما والمحافظة على نوع من الحياد حيال نظام هتلر.

وفي نهاية الحرب العالمية الثانية، استفادا من عفو خاص وتم نقلهما إلى ولاية "آلاباما" حيث طلب من /يورجان/ أن ينضم للبرنامج الفضائي الخاص بوكالة المخابرات الأمريكية (سي. آي. إي).

وكانت هذه فرصة لـ /صوفي/ للتخلص من كوابيس الماضي وبدء انطلاقة جديدة؛ لكن الحي الذي انتقلا إليه يكن بتلك الدرجة من التقبل والانفتاح التي كانت تأملها. فعندما انتشرت شائعات بشأن علاقة العائلة بالنظام الهتلري في ألمانيا، بدأ التوتر يسود الموقف، وظلت الأمور تتطور من سيء لأسوء حتى اليوم الذي وقعت فيه كارثة.

وألفت /كيلي ريمار/ عدة روايات تاريخية انتشرت انتشارًا واسعًا في العالم وترجمت إلى عشرين لغة، وكانت كتبها دائمًا تدرج ضمن قائمة الأكثر مبيعًا التي تعدها مجلات أمريكية مرموقة مثل: "نيويورك تايمز" و"يو.أس.أى توداي" و"وول ستريت جورنال".

وترجمت الرواية الحالية – وأصلها إنجليزي – إلى لغة موليير من طرف الفرنسية /أليزابيت ليك/ وصدرت عن دار نشر "شارلستون" الباريسية.

/العُمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري