مسقط في 7 أغسطس /العُمانية /نظّم النادي الثقافي اليوم جلسة حوارية حول تجربة صالون الفراهيدي والدور الثقافي للسيد عبدالله بن حمد البوسعيدي ، و ذلك بمقر النادي بمسقط.
تناولت الجلسة الحوارية عدة محاور تمثلت في السيرة الثقافية للسيد عبدالله البوسعيدي ومسيرته التعليمية، مروراً بتأسيس صالون الفراهيدي ، وفكرته وأبرز فعالياته وأهميته.
وتطرق الأديب أحمد بن عبدالله الفلاحي إلى سيرة البوسعيدي وانتمائه لأسرة بارزة في المجال الديني والإداري والأدبي، حيث عمل آباؤه في مناصب إدارية عديدة في خدمة الدولة بالتحديد في مجالي الولاية والقضاء ، وله مكتبة تضمّ العديد من الكتب التراثية والمخطوطات، وعددا من المؤلفات.
وأوضح المكرم الشيخ حمد بن هلال المعمري أن البوسعيدي قام بدور في مبادرة صالون الخليل بن أحمد الفراهيدي؛ حيث إن له نشاطًا مهمًا في الفعاليات الأدبية والثقافية التي ينظمها الصالون، وكذلك التفاعل مع المثقفين والأدباء لنشر المعرفة وتشجيع النقاشات البنَّاءة .
وأضاف أن صالون الفراهيدي جاءت فكرته في إطار تعزيز التكامل الثقافي العربي حيث جمع بين الثقافة والفكر العماني والفكر العربي في مصر ، و انتمت حلقاته إلى مختلف الأوساط الثقافية فهو صالون أدبي عربي ثقافي يشارك فيه أبرز الشخصيات المصرية المهمة في المجتمع المصري، المثقفة والسياسية والأدبية والفكرية ، ويتميز بكثافة جمهوره من رموز الثقافة في مصر والوطن العربي وتم إصدار عدة إصدارات في صالون الفراهيدي .
الجدير بالذكر أنه قد اقتدى بفكر السيد عبدالله البوسعيدي العديدُ من السفراء ، وذلك بتكوين صالونات أدبية لإثراء الحركة ثقافياً وفكرياً بين الدول .
/العمانية/
أميمة العجمية