بدأت القصة حينما حاول الرجل تهريب اللوحة عبر الحدود الفرنسية الإيطالية، مستخدماً رخصة تصدير منتهية الصلاحية، مما أثار شكوك الجمارك الفرنسية. وبعد مصادرة اللوحة، تبين أنها نسخة مزورة لعمل منسوب إلى ليوناردو دافنشي، وتصور القائد العسكري الإيطالي جيان جياكومو تريفولزيو.
تم نقل اللوحة إلى متحف برادو في مدريد لتقييم خبراء الفن، الذين أكدوا بشكل قاطع أنها مجرد نسخة مبتدئة، وقيمتها الحقيقية لا تتجاوز بضعة آلاف من اليوروهات، بعيدة كل البعد عن الملايين التي كان يأمل المزور في جنيها.
و أشار الخبراء إلى أن العمل كان نسخة من لوحات ميلانو التي تم رسمها في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر". "من المحتمل أن تكون اللوحة قد رُسمت بنية احتيالية في بداية القرن العشرين.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تشهد الأسواق الفنية العالمية بشكل متكرر محاولات لبيع أعمال فنية مزورة بأثمان باهظة. وتؤكد هذه القضية على أهمية دور الخبراء والمؤسسات المتخصصة في التحقق من صحة الأعمال الفنية، وحماية هواة جمع التحف من الوقوع في فخ الاحتيال.
/العمانية /طلال المعمري