باريس في 8 أكتوبر /العُمانية/ صدرت للأديب والمؤرخ وعالم الاجتماع الفرنسي آلكساندر ماريا لاروا رواية بعنوان "رحلة في كوريا: بين الروعة والأصالة" تتحدث عن هذا البلد الآسيوي الذي بات يجذب عددًا متزايدًا من السياح والمستكشفين.
يتناول المؤلف الموجة الثقافية الكورية، مبرزًا أنها المرة الأولى التي تفرض فيها دولة لم تستعمر أي بلد على مر التاريخ نفسها بين أقوياء العالم.
ووضح آلكساندر ماريا لاروا - وهو المتخصص في الدراسات السوسيولوجية للثقافة الشعبية - أنه لم يستطع طويلًا مقاومة رغبته في تحليل النجاح المذهل لهذا البلد، ومن أجل الغوص في أعماق الثقافة والإشعاع الكوريين الفريدين، قرر المؤلف أن يجوب كوريا طولًا وعرضًا، من العاصمة سول إلى بوزان مرورًا بكل من سيوون وسيجونغ ودايجون وبوهانغ وجيونغجي وأوسلان وإنشيون.
وتمثل هذه الرواية دعوة لكل الذين لم تُتح لهم فرصة اكتشاف شبه الجزيرة الكورية.
الجدير بالذكر أن المؤلف حصل أيضًا على شهادات في الهندسة الاجتماعية وعلم الشيخوخة وتاريخ الفن؛ وهو أستاذ للأدب والسينما وباحث في جامعة "كاين" الفرنسية، كما تابع دراسات متخصصة في السينما الأمريكية والموجة الثقافية الكورية.
/العُمانية/
عمر الخروصي