أديس أبابا في 3 ديسمبر /العُمانية/ سلّمت فرنسا أخيرًا ثلاثة قطع أثرية لإثيوبيا، في خطوة وصفتها الحكومة الفرنسية بأنها "تسليم دبلوماسي" وليس "إعادة" على اعتبار أن هذه القطع لم تكن قط جزءًا من المجموعات العامة الفرنسية.
وقد سلّم وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل باروت، قطعتين من الفؤوس الحجرية البدائية وقاطع حجر إلى وزير السياحة الإثيوبي سيلاويت كاسا، خلال حفل رمزي في المتحف الوطني الإثيوبي بالعاصمة أديس أبابا.
ويعود تاريخ هذه القطع الأثرية إلى مليون أو مليوني سنة، وتم العثور عليها خلال عمليات التنقيب في موقع ميلكا كونتوري الأثري، تحت إشراف الباحث الفرنسي جان شافايون. كانت هذه القطع الثلاثة جزءاً من مجموعة تضم حوالي 3500 قطعة مخزنة في السفارة الفرنسية بأديس أبابا.
وقال لوران سيرانو، المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية إن هذه القطع الأثرية، التي يعود تاريخها إلى ما بين مليون ومليوني سنة، تم العثور عليها خلال عمليات التنقيب التي استمرت عقودًا في موقع بالقرب من العاصمة الإثيوبية". وقد تم نقل القطع الأثرية الثلاثة رسمياًّ إلى سلطة التراث الإثيوبية.
كما أعلن خلال الحفل عن مشروع جديد بقيمة 7 ملايين دولار يسمى "التراث المستدام في إثيوبيا". سيروج المشروع للمواقع التاريخيّة الإثيوبية.
يشار إلى أنه توجد اتفاقية ثنائية بين البلدين منذ 127 عامًا للتعاون في مجال علم الآثار وعلم الحفريات.
/العُمانية/
طلال المعمري