كوبنهاغن في 12 فبراير /العُمانية/ اكتشف علماء الآثار في مدينة لوسنينغ سوندرمارك بالدنمارك أجزاء من خوذة نادرة تعود للعصر الروماني بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة.
وخلال الحفريات في لأعمدة منزلين، عثر الباحثون على لوحين حديديين بحجم راحة اليد. باستخدام تقنية الأشعة السينية، تأكدوا من أن هذه اللوحات هي بقايا خوذة رومانية، وهي الوحيدة من نوعها التي تم اكتشافها في الدنمارك حتى الآن.
يعتقد العلماء أنّ هذه القطع المعدنية كانت تشكِّل صفائح الخد والرقبة لخوذة رومانية تعود إلى القرن الرابع الميلادي، ولم يتم العثور على هذه العناصر في مكان آخر سوى جنوب السويد.
كما تم العثور في الموقع على نحو 100 رأس حربة وسيوف ورماح ودروع معدنية، تمثِّل جزءًا من هدية سلاح تعود إلى 1600 عام. ومن اللافت أن الدروع المعدنية لم يتم العثور عليها إلا في مواقع الدفن حتى الآن. كما تم تحديد أجزاء من حلقتين برونزيتين للعنق، يُعتقد أنهما تعودان أحد الزعماء.
من المحتمل أن يكون أحد المحاربين النخبة قد استخدم هذه الأسلحة، ويعتقد الباحثون أن الأسلحة دفنت بعد معركة لأغراض احتفالية أو طقسية.
و تعد لوسنينغ سوندرمارك مستوطنة تعود إلى العصر الحديدي، وقد تم اكتشافها أثناء توسيع الطريق السريع E45 في الدنمارك. وقد أسفر الاكتشاف حتى الآن عن العثور على مساكن وأسلحة عسكرية متنوعة.
/العُمانية/
طلال المعمري