الأخبار

تونس تسعى للاستثمار في الطاقات البديلة والمتجددة كحل لأزمة الطاقة
تونس تسعى للاستثمار في الطاقات البديلة والمتجددة كحل لأزمة الطاقة

تونس في 25 مارس / العمانية / تتجه تونس كغيرها من الدول للاستثمار في الطاقات البديلة والمتجددة، ومن بينها الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية في القطاع السكني والزراعي، نظرًا لتوفر إمكانيات طاقة شمسية كبيرة في تونس تقدر بـ 1800 كيلواط/ساعي /متر مربع.

ويقول "نافع بكاري" مدير الطاقات المتجددة بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة لوكالة الأنباء العُمانية: "تم في عام 2018م إعداد دراسة حول دور الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء، وقد بيَّنت هذه الدراسة عن إمكانية توفير ما بين 450 و900 ميغاواط من الطاقة الشمسية خلال سنة 2035م، مشيرًا إلى أنه حتى نهاية 2021م تم استغلال ما يقارب من 30 ميغاواط من الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، منها 10 ميغاواط من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز، و10 ميغاواط من الإنتاج الذاتي للكهرباء في القطاع الصناعي والزراعي، و1 ميغاواط إنتاج خاص، و 3 ميغاواط للتنوير الريفي، و6 ميغاواط لضخ المياه، ويبلغ عدد المستخدمين للطاقة الشمسية بتونس 50 ألف مستخدم من بينهم 40 ألف مستخدم في القطاع السكني".

وحول مزايا استعمالات الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي قال البكاري: "تُمكِّن الطاقة الشمسية المتجددة في القطاع الزراعي الفلاح من إنتاج احتياجاته من الكهرباء لضخ المياه أو لغيرها من الاستعمالات في المواقع البعيدة عن الشبكة الكهربائية، وتحسين الإنتاجية بكلفة زهيدة، كما يمكن تخزين الطاقة الشمسية وهو ما يساعد على تجاوز مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وتوفير نوع من المرونة للشبكة لضخ حصة أكبر من الطاقة".

وأضاف مدير الطاقات المتجددة بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة: "إن الجمهورية التونسية تسعى إلى الاستثمار في الطاقة المتجددة والبديلة، وهناك اتفاقيات تم التوقيع عليها بهدف إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في خمس محطات توزعت في مناطق "المتبسطة"، و"المزونة" و"برج بورقيبة" و"توزر" و"سقدود" والتي ستُسهم في تخفيف عجز الدولة في قطاع الطاقة من خلال استغلال الطاقة البديلة من الشمس، والرياح، والهيدروجين، بهدف دفع وتسريع التنمية، وتخفيف الاعتماد على التوريد، والتحكم في كلفة استخدام الطاقة.

/العمانية/

فهد العامري