باريس في 7 يونيو /العُمانية/ توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم أن يسير الاقتصاد العالمي ببطء نحو الانتعاش.

وقال التقرير يبدو إنه تم التوصل إلى أدنى نقطة من التدهور الاقتصادي الأخير، حيث ما زالت أسعار الطاقة والتضخم بشكل إجمالي تتراجع.

وذكرت المنظمة في تقريرها الجديد الذي قدمته في باريس، أن المشكلات المتعلقة بالعرض آخذةٌ في الانحسار.

وتتوقع المنظمة أن يصل النمو العالمي إلى 7ر2% في عام 2023، ليزيد بشكل طفيف ليصل إلى 9ر2% في عام 2024، وسيظل هذا أقل بكثير من متوسط الأعوام العشر، قبل جائحة فيروس كورونا.

وفي ألمانيا، يُتوقَّع أن يشهد الاقتصاد ركودًا هذا العام وينمو بواقع 3ر1% في عام 2024، طبقًا لتوقعات المنظمة.

وتابعت المنظمة أنه يجب على السياسيين أن يتصرفوا بشكل حاسم لتحقيق نمو أكثر قوة واستدامة، من خلال إجراءات السياسة الاقتصادية والهيكلية رغم صعوبة تحقيق ذلك، حيث إن التضخم ما زال قويًّا والديون مرتفعة للغاية والإنتاج المحتمل منخفض للغاية.

وأشارت المنظمة في تقريرها السابق في مارس الماضي إلى مؤشرات على تحسن أوضاع الاقتصاد العالمي، وتتضمن هذه المؤشرات تراجع الضغوط التضخمية وإعادة فتح الاقتصاد الصيني بعد رفع القيود التي تم فرضها في إطار استراتيجية صفر إصابات بفيروس كورونا.

/العُمانية/

أسماء