طوكيو في 21 يونيو /العُمانية/ ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع فوق 159 ينًّا وتماسك قرب أعلى مستوى في خمسة أسابيع أمام الجنيه الإسترليني اليوم وسط تناقض بين النهج المتريث الذي يتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن الفائدة وبين مواقف بنوك أخرى تميل لخفضها.

وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسة 0.41 بالمائة، بعد الخفض الثاني على التوالي لسعر الفائدة من جانب البنك الوطني السويسري وتلميحات من بنك إنجلترا حول اتجاه للخفض في أغسطس القادم.

وفي الوقت نفسه، ظل الين في موقف دفاعي بعد قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي الإحجام عن تخفيض برنامج شراء السندات حتى اجتماعه في يوليو القادم.

وأنفق بنك اليابان، بناء على طلب من وزارة المالية اليابانية، نحو 9.8 تريليون ين (61.64 مليار دولار) لانتشال العملة من أدنى مستوى لها منذ 34 عاما عند 160.245 للدولار، والذي بلغته في 29 أبريل الماضي.

وتراجع الدولار في أحدث التعاملات 0.04 بالمائة إلى 158.875 ين، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 159.12 ين.

واستقر الدولار عند 0.8909 فرنك سويسري، بعد ارتفاعه 0.78 بالمائة الليلة الماضية.

وتراجع مؤشر الدولار 0.09 بالمائة إلى 105.54 متجها لإنهاء الأسبوع على استقرار، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب.

وكسب الجنيه الإسترليني 0.05 بالمائة إلى 1.26635 دولار، بالقرب من مستوى 1.2655 دولار المنخفض الذي سجله أمس /الخميس/ والذي لم يصل إليه منذ 17 مايو الماضي. وأبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير لكن بعض صناع السياسة قالوا إن قرار عدم التخفيض كان "متوازنا بشكل جيد".

وصعد اليورو 0.17 بالمائة إلى 1.07198 دولار، ليعوض جزءا من تراجعه 0.39 بالمائة أمس /الخميس/. وبدأ البنك المركزي الأوروبي دورة خفض أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير في اجتماعه في يونيو الجاري، وقلص توقعات سابقة لثلاثة تخفيضات بواقع 25 نقطة أساس لكل منها إلى خفض واحد فقط، رغم تباطؤ التضخم وتراجع قوة سوق العمل.

/العُمانية/

سعيد الهاشمي