الأخبار

النفط ينخفض مع توقع ضعف الإعصار رافائيل
النفط ينخفض مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

سنغافورة في 8 نوفمبر /العُمانية/ أدى انحسار خطر تأثير الإعصار رافائيل في خليج المكسيك إلى تراجع أسعار النفط قليلًا اليوم، ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، بينما تواصل السوق تقييم مدى تأثير سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب على الإمدادات.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتًا أو 0.3 بالمائة إلى 75.37 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتًا أو 0.5 بالمائة إلى 72.01 دولار، وارتفع الخامان القياسيان بنحو واحد بالمائة يوم أمس.

وعلى مدار الأسبوع، من المتوقع أن يرتفع برنت 3.1 بالمائة وخام غرب تكساس الوسيط 4.1 بالمائة.

وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن الإعصار رافائيل من المتوقع أن يتحرك ببطء غربًا فوق خليج المكسيك بعيدًا عن الحقول الأمريكية وأن يضعف من الجمعة وحتى مطلع الأسبوع، وكان قد تسبب في توقف إنتاج 391214 برميلًا يوميًّا من النفط الخام في الولايات المتحدة.

وشهدت الأسعار عملية تصحيح اليوم بعد أن اكتسبت الدعم أمس على خلفية توقعات بأن إدارة ترامب المقبلة قد تشدد العقوبات على بعض الدول المنتجة للنفط عالميًّا بما فيها فنزويلا، وهو ما قد يحد من العرض، على الرغم من أن الدولار القوي وانخفاض واردات الخام في الصين يحدان من المكاسب.

ويجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويميل إلى الضغط على الأسعار.

كما تعرضت الأسعار لضغوط أثرت في هبوطها نتيجة البيانات التي أظهرت أن واردات الخام في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، انخفضت 9 بالمائة في أكتوبر، وهو الشهر السادس على التوالي الذي يظهر انخفاضًا على أساس سنوي، فضلًا عن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية.

وفي سياق الأحداث التي أوقعها الإعصار رافائيل، قالت السلطات الكوبية إنها بدأت استعادة الكهرباء في الجزء الشرقي من الجزيرة أمس، بعد يوم من انهيار الشبكة بفعل الإعصار.

وانهارت شبكة الكهرباء أول أمس “الأربعاء”، بعدما اجتاح رافائيل كوبا مصحوبًا برياح تجاوزت سرعتها 185 كيلومترًا، وأدى إلى تدمير المنازل واقتلاع الأشجار وإسقاط أعمدة الهواتف.

وقال المركز الوطني للأعاصير في ميامي، إن الإعصار اتجه غربًا نحو خليج المكسيك ولم يعد يشكل خطرًا مباشرًا على الجزيرة.

من جهتها ذكرت وزارة المناجم والطاقة، أنها تحقق تقدمًا في استعادة الكهرباء إلى أماكن في وسط كوبا وشرقها، لكنها نبهت إلى أن العملية ستكون أبطأ في الجزء الغربي من الجزيرة بسبب تأثره الشديد بالإعصار، وظلت العاصمة هافانا بلا كهرباء حتى وقت متأخر من أمس “الخميس”، ولم تحدد السلطات موعد استعادة الكهرباء فيها. وقال مسؤولون كوبيون إنه تم إجلاء أكثر من 220 ألف شخص من المناطق المنخفضة والمعرضة للخطر، قبل أن يعود معظمهم إلى منازلهم أمس، فيما لم يخلف الإعصار أي وفيات.

/العُمانية/

خميس الصلتي