سنغافورة في 19 يونيو /العُمانية/ ارتفع سعر الدولار اليوم مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن بسبب مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط واحتمال تدخل الولايات المتحدة فيه، في حين يقيم المتعاملون النبرة الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بشأن التضخم.
وتراجع الدولار الأسترالي بما وصل إلى 0.5 بالمائة، وفي أحدث تعاملات بنسبة 0.3 بالمائة إلى 0.6489 دولار أمريكي.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.5 بالمائة مسجلاً 0.5998 دولار أمريكي. وشهدت عملات الأسواق الناشئة خسائر أيضًا، وانخفض الوون الكوري الجنوبي واحدًا بالمائة.
وأدى التوتر الجيوسياسي المتصاعد بسرعة إلى استعادة الدولار لمكانته كملاذ آمن، محققًا مكاسب أمام الين واليورو والفرنك السويسري.
وسجل اليورو أدنى مستوى في أسبوع وتراجع في أحدث تعاملات 0.25 بالمائة إلى 1.1455 دولار، في طريقه لتسجيل 0.8 بالمائة خسارة أسبوعية، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أحدث تداولات سجل الين 145.13 مقابل الدولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.11 بالمائة إلى 99، ويقترب من مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 بالمائة، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ أواخر يناير.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما أشار صناع السياسات إلى أنهم لا يزالون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا العام، رغم عدم اتفاقهم جميعًا على الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة.
وقال باول إن تضخم أسعار السلع سيرتفع خلال فصل الصيف مع بدء تأثير رسوم ترامب على المستهلكين.
وتسلط تصريحات باول الضوء على التحدي الذي يواجه عملية صنع القرار في وقت يحاول فيه القائمون عليها التغلب على الغموض الذي يكتنف الأسواق بسبب الرسوم الجمركية والمخاطر الجيوسياسية، وهو ما يزيد من قلق الأسواق بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمائة ليصل إلى 1.3403 دولار قبل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا، إذ من المتوقع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير.
وسجل الفرنك السويسري 0.81995 مقابل الدولار قبيل قرار السياسة النقدية من البنك الوطني السويسري.
/العُمانية/أسماء