الشارقة في 23 مارس /العمانية/ تبحث السعودية عن الفوز على الصين في الشارقة لضمان تأهلها إلى مونديال قطر 2022 في كرة القدم والمشاركة للمرة السادسة في تاريخها بالحدث العالمي، فيما تبدو الإمارات قريبة من حجز بطاقة ملحق قاري عندما تلاقي العراق في الرياض غدًا الخميس ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة من الدور الثالث في التصفيات الآسيوية.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعتين إلى قطر 2022، فيما يتواجه ثالثا المجموعتين والفائز بينهما يلاقي خامس تصفيات أمريكا الجنوبية لحجز بطاقة المونديال، وكانت إيران وكوريا الجنوبية قد ضمنتا التأهل من المجموعة الأولى.
وفي المجموعة الثانية، انحصر الصراع على بطاقتي التأهل المباشر بين السعودية المتصدرة، ومن خلفها اليابان وأستراليا.
ويتصدّر المنتخب السعودي (19 نقطة)، بعد بداية قوية شهدت فوزه أربع مرات تواليًا، بفارق نقطة عن اليابان وأربع عن أستراليا، وهو يلاقي الصين وصيفة القاع الخميس قبل أن يستقبل أستراليا.
وفيما ستحجز السعودية بطاقة العبور المونديالية في حال فوزها على الصين، فقد تضمن أيضًا تأهلها إلى النهائيات للمرة الثانية تواليًا حتى قبل أن يركل لاعبوها الكرة، في حال فوز اليابان على مضيفتها أستراليا في مباراة تنطلق قبل نحو ست ساعات من مباراة الأخضر.
من جهته، فإن منتخب اليابان الذي حقق بداية بطيئة، بعدما خسر مباراتين في الجولات الثلاث الأولى، عاد بقوة عبر تحقيق خمسة انتصارات متتالية، ويواصل طموح التأهل للمرة السابعة تواليًا وفوز "الساموراي الأزرق" على أستراليا سيضمن له الحلول بين أول مركزين.
وفي المجموعة الأولى، وبعد حسم إيران (22) وكوريا الجنوبية (20) بطاقتي التأهل المباشرتين ويلتقيان سويًا في سيول للتنافس على الصدارة، تنحصر المنافسة على مركز ثالث مؤهل لخوض الملحق.
وتبدو الإمارات (9 نقاط) التي لم تفز في أول أربع مباريات الأوفر حظًّا، خصوصًا وأن مباراتها مع العراق الخامس (5) نُقلت من بغداد لأسباب أمنية إلى العاصمة السعودية الرياض.
وتخوض الإمارات مباراتها الأولى تحت قيادة مدربها الجديد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي حلّ بديلًا للنيذرلاندي بيرت فان مارفيك المقال من منصبه.
واستدعى المدرب الذي يخوض أول تجربة مع المنتخبات، المهاجم إسماعيل مطر (38 عامًا) وحارس المرمى ماجد ناصر (37 عامًا) بعد غياب طويل، كما عاد علي مبخوت هداف التصفيات برصيد 14 هدفًا بعد إصابة أبعدته عن آخر مباراتين أمام سوريا وايران.
في المقابل، استعد "أسود الرافدين" بوديتين في إستاد المدينة في بغداد، فاز فيهما على أوغندا 1- صفر وزامبيا 3-1.
ويتمسك لبنان الرابع بـ 6 نقاط بآمال الحلول ثالثًا عندما يستضيف المنتخب السوري متذيل الترتيب بنقطتين الذي فقد الأمل حسابيًّا.
وبعد إقصائه، يبحث المنتخب السوري عن فوز أول له رغم غيابات مؤثرة لمعظم نجومه بداعي الإصابة والاعتذار والحرمان وفي مقدمتهم عمر السوما مهاجم الأهلي السعودي لعدم استعداده نفسيًّا، وعمر خربين مهاجم الوحدة الإماراتي ومحمود مواس مهاجم الشرطة العراقي.
/العمانية/
سامي الحوسني