ميامي في 19 يونيو /العُمانية/ تمكن حارس المرمى الدولي المغربي ياسين بونو من إنقاذ فريقه الهلال السعودي من خسارة أمام ريال مدريد بتصديه لركلة جزاء في الوقت القاتل، مفروضًا تعادلاً ثمينًا 1-1، فيما خسر الوداد المغربي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-2، في حين تلقى العين الإماراتي خسارة ساحقة أمام يوفنتوس الإيطالي 0-5 في كأس العالم للأندية.

وفي المباراة الأولى، فرض التعادل نفسه بهدف غونسالو غارسيا (34) مقابل هدف للبرتغالي روبن نيفيش (41 من ركلة جزاء) حتى الدقيقة الأخيرة عندما حصل النادي الملكي على ركلة جزاء قاسية احتج عليها لاعبو الهلال كثيرًا في الدقيقة الأخيرة، انبرى لها الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي وتصدى لها بونو (90+2).

وخاض النادي الملكي المباراة في غياب هدافه وقائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي بسبب المرض، فحل مكانه لاعب الكاستيا غارسيا البالغ من العمر 21 عامًا وكان في الموعد بافتتاحه التسجيل.

وحصل الهلال على ركلة جزاء إثر عرقلة ليوناردو داخل المنطقة من أسنسيو (40)، فانبرى لها نيفيش بيمناه على يسار الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (41).

وكانت هذه أول مباراة للمدرب شابي ألونسو مع ريال مدريد بعد قدومه من بايرن ليفركوزن الألماني.

وفي المجموعة نفسها، فاز سالزبورغ النمساوي على باتشوكا المكسيكي 2-1 في مباراة توقفت لساعة ونصف في شوطها الثاني بسبب الأحوال الجوية.

وخسر الوداد البيضاوي المغربي في اختباره الأول أمام مانشستر سيتي بهدفين سجلهما لاعب الوسط فيل فودن (2) والجناح البلجيكي جيريمي دوكو (42).

وقال لاعب وسط الوداد البديل ميكايل مالسا من مارتينيك عن حظوظ فريقه بالتأهل: "كل شيء ممكن. لذلك لن نستسلم".

بدوره، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي بالتعاقدات الجديدة لفريقه بعد اعتماده على تشكيلة تجريبية، مشيرًا إلى أنه سيدخل مواجهة العين بتشكيلة مغايرة: "في المباراة المقبلة، سيدخل 10 لاعبين جدد على التشكيلة وسنسعى للفوز مجددًا".

وتلقى نادي العين خسارة أمام يوفنتوس بخماسية تداول على تسجيلها كل من الفرنسي راندال كولو موانيه (11 و45+4) والبرتغالي فرانسيسكو كونسيساو (21) الذي سجل هدفًا خامسًا (58) والتركي كينان يلديز (31).

وعلى الرغم من تعاقده مع ثمانية لاعبين جدد، بينهم خمسة مدافعين، أمطر يوفنتوس شباكه في شوط أول بدا فيه العين غائبًا كليًا.

ومن بين تعاقدات بطل آسيا 2003 و2024 ووصيف مونديال الأندية 2018 الجديدة، الحارس البرتغالي المخضرم روي باتريسيو الذي تابع الأهداف تدخل مرماه الواحد تلو الآخر في ظل مشكلات دفاعية كبيرة.

/العُمانية/شيخة الفليتية