بروكسل في 19 يوليو /العمانية/ أعلن فريق من علماء الفيزياء الفلكية اكتشاف أول ثقب أسود "خامد" ضمن الكتلة النجمية يدور حول نجم آخر في مجرّة مجاورة، بينما يُعتقد أن هذه الثقوب السوداء شائعة في الكون، ثبت أنه من الصعب العثور عليها.
وكان الفريق يبحث في السماء عن جسم تبيَّن في النهاية أنه ثقب أسود ثنائي، يدور فيه ثقبان أسودان حول بعضهما البعض بعد ابتلاع نجومهما في انفجار مستعر.
ويعتقد العلماء أن النجم الأزرق الموجود في مجرّة سحابة ماجيلان الكبيرة التي تجاور درب التبانة، يتلازم باستمرار مع ثقب أسود كتلته تسعة أضعاف كتلة شمسنا.
وعادةً ما تُكتشف هذه الأنواع من الثقوب السوداء بواسطة أشعة سينية تُصدرها أثناء جمع المواد من النجم المرافق لها.
لكن هذا النظام الثنائي، المعروف باسم "في أف تي أس 243"، يوصف بأنه "خامد"؛ لأنه لا يصدر أشعة سينية، إذ إنه ليس قريبًا بما يكفي لامتصاص المادة من نجمه.
وقال عالم الفيزياء الفلكية في جامعة "كي يو لويفن" في بلجيكا أوغ سانا إن مجرّة درب التبانة وحدها يُعتقد أنها تحتوي على حوالي 100 مليون ثقب أسود ذات كتلة نجمية، وهي أصغر بكثير من إخوتها الكبيرة فائقة الكتلة.
وقد يعود ذلك إلى أن الكثير من هذه الثقوب تبقى في حالة سبات، وتأخذ وقتًا طويلًا لابتلاع نجمها المصاحب في النهاية.
/العمانية/
خميس الصلتي