نيويورك في 9 فبراير /العُمانية/ أشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "بلوس كلايمت" لعدد من العلماء أن الغبار القمري المنتشر في الفضاء قد يشكّل حماية فاعلة للأرض من أشعة الشمس وستسهم في مكافحة التغير المناخي.
وكتب العلماء المقيمون في الولايات المتحدة أن "الكميات الكبيرة من الغبار" الموجودة بين الأرض والشمس يمكن أن "تحدّ من كميات ضوء الشمس التي يتلقاها" كوكب الأرض.
وتتمثل الفكرة في إقامة ما يشبه حاجزا يتيح حجب جزء من الإشعاع للتخفيف من التغير المناخي.
وأجرى العلماء محاكاة لعدد من السيناريوهات، من بينها نثر جزيئات غبار من منصة فضائية تقع في إحدى نقاط لاغرانج، حيث تتوازن قوى الجاذبية بين الأرض والشمس.
ويرجّج أن يشكل هذا الغبار بالتالي حاجزا واقيا ولكن يمكن أن يتشتت بسهولة مما يتطلب إعادة نثر الغبار كل بضعة أيام.
واقترح العلماء كذلك حلًا آخر رأوه واعدا وهو نثر الغبار القمري مباشرة من سطح القمر في اتجاه الشمس بواسطة الصواريخ.
ووضح هؤلاء أنهم حددوا "المدارات التي تتيح لحبيبات الغبار توفير الظل لأيام". وشرحوا أن حسنات هذه الطريقة تتمثل في أن هذا المورد وفير على القمر، وأنها تستلزم استهلاكا أقل للطاقة مما يتطلب الإطلاق من الأرض.
لكنهم أقروا بأن الأمر يقتصر راهنا على استطلاع إمكان اعتماد هذا الحل نظريا، ولم يصل إلى حد درس جدوى هذه التقنية.
/العُمانية/
خميس الصلتي