لندن في 14 مايو /العُمانية/ بدأ الذكاء الاصطناعي يحوّل عالم الكتب الصوتية، مع القدرة على إنشاء تسجيلات متسلسلة من دون الاستعانة في كل مرة بإنسان يتولى مهمة السرد بالصوت، في تطور يثير قلق العاملين في مجال التسجيل الصوتي الذي يسجل انكماشاً منذ سنوات.
وعلى الرغم من إنه لا يوجد حالياً أي نسق معلن للكتب الصوتية المطورة بالذكاء الاصطناعي، غير أنّ مختصين في القطاع يؤكدون أن الآلاف من الكتب المطورة بالاعتماد على قاعدة بيانات صوتية باتت موجودة في الأسواق.
ومن أكثر الخدمات تطوراً في هذا المجال، تتيح "ديب زن" تقنية يمكن من خلالها تطوير كتاب صوتي بربع القيمة المترتبة عن المشاريع التقليدية، وتعتمد هذه الشركة الصغيرة التي تتخذ مقرّاً لها في لندن، على قاعدة بيانات أنشأتها من خلال تسجيل أصوات ممثلين مختلفين، طُلب منهم التعبير عن مشاعر متنوعة.
وبحسب مهنيين في هذا القطاع فإن العديد من الأسماء في مجال النشر التقليدي تستخدم بالفعل ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تكنولوجيا قادرة على إنشاء نصوص أو صور أو مقاطع مرئية أو أصوات، من دون تدخل بشري، اعتماداً على محتوى موجود.
/العُمانية/
خميس الصلتي