نيودلهي في 17 أغسطس /العُمانية/ اجتازت المهمةُ الفضائيةُ الجديدة للهند -التي انطلقت في 14 يوليو الماضي- خطوةً حاسمة في برنامج نيودلهي الرامي -في محاولته للمرة الثانية- إلى الهبوط على سطح القمر، مع انفصال المسبار عن الصاروخ الذي يحمله.

وذكرت وسائل الإعلام الهندية بأن كلفة هذه المهمة بلغت 74.6 مليون دولار، بينما كلّفت المحاولة السابقة للهبوط على سطح القمر 140 مليون دولار، أي ضعف كلفة المهمة الجديدة تقريبًا. وتستمر مهمة المسبار على القمر 14 يوما.

وحتى اليوم، نجحت ثلاث دول فقط في الهبوط على سطح القمر هي روسيا والولايات المتحدة والصين.

وأفادت المنظمة الهندية للبحوث الفضائية أنّ المسبار الخاص بمهمة شاندريان-3 "انفصل بنجاح" عن الصاروخ، قبل ستة أيام من تاريخ هبوطه المرتقب على القمر وهو 23 أغسطس الجاري.

وأشارت إلى أنّ الصاروخ سيواصل "رحلته في المدار الحالي لأشهر أو سنوات"، في إطار برنامج لدراسة الكواكب الخارجية، أي الموجودة خارج النظام الشمسي، لاستكشاف مدى قابليتها للحياة، ويتوقع أن يحطّ المسبار في منطقة قريبة من القطب الجنوبي للقمر في الـ 23 أو الـ 24 من أغسطس الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن شاندريان يحمل مركبة هبوط تحمل اسم "فيكرام"، ومسبارًا باسم "براغيان" يرمي إلى استكشاف سطح القمر.

وفي العام 2014، أصبحت الهند أول دولة آسيوية تضع قمرا صناعيا في مدار حول المريخ وأطلقت بعد ثلاث سنوات على ذلك 104 أقمار أخرى ضمن مهمة واحدة. وبحلول العام المقبل، تنوي الهند إرسال مهمة مأهولة -تمتد ثلاثة أيام- إلى مدار حول الأرض.

/العُمانية /

هلال