واشنطن في 24 سبتمبر /العُمانية/ ألقيت كبسولة تحوي أكبر عينة جُمعت من كويكب، والأولى ضمن مهمة لوكالة ناسا، من الفضاء عبر مركبة "أوسايرس-ريكس" اليوم، قبل ساعات قليلة من هبوطها المرتقب في صحراء ولاية يوتا الأمريكية.
ويُتوقع أن يكون الهبوط النهائي عبر الغلاف الجوي للأرض محفوفاً بالمخاطر، لكن وكالة الفضاء الأمريكية تأمل أن يكون الوصول سلساً في منطقة عسكرية تُستخدم عادةً لاختبار الصواريخ.
وبعد إرساله قبل سبع سنوات، جمع مسبار "أوسايرس-ريكس" الحجارة والغبار من الكويكب بينو في عام 2020، ليباشر بعدها رحلة العودة.
وتضم العينة حوالي 250 غرامًا من المواد، بحسب تقديرات وكالة ناسا.
وأكد رئيس ناسا بيل نيلسون أن العينة يمكن أن تفيد بـ "البداية الأولى لتاريخ المجموعة الشمسية".
وتخطط "ناسا" لعقد مؤتمر صحفي في 11 أكتوبر المقبل للكشف عن النتائج الأولية.
/العُمانية/
سعيد الهاشمي