ستوكهولم في 11 أبريل /العُمانية/ كشفت دراسة جديدة من جامعة /ستوكهولم/ في السويد أن مركبات المواد الكيميائية الأبدية المعروفة بـ /PFAS/ ، يُعاد انبعاثها في الهواء من أمواج المحيط المتلاطمة بمستويات مماثلة أو أكبر من المصادر الأخرى.
وأفاد الباحثون القائمون على الدراسة بأن المواد الكيميائية الأبدية الموجودة في مياه البحر تتم إعادة تعبئتها في الهواء ما يؤدي إلى إنشاء عملية نقل دورية لهذه المصادر الكيميائية الأبدية بين البر والبحر.
وقال إيان كوزينز المؤلف المشارك في الدراسة "الاعتقاد السائد هو أن مواد المواد الكيميائية الأبدية، يتم تصريفها من الأرض إلى المحيطات حيث تبقى لتمتزج مع أعماق المحيطات على مدى فترة زمنية تصل إلى عقود، لكننا أثبتنا الآن في دراسات متعددة أن هناك تأثيرا مرتدا، وأن بعض المواد السامة من المواد الكيميائية الأبدية يُعاد انبعاثها إلى الهواء، وتُنقل لمسافات طويلة ثم تترسب مرة أخرى على الأرض".
وأظهرت التجارب الميدانية عبر المحيط الأطلسي أن تركيزات المواد الكيميائية الأبدية، في جزيئات الهواء تتجاوز تركيزات مياه البحر بأكثر من 100 ألف مرة، وقامت النمذجة العالمية اللاحقة بتقدير إعادة الانبعاث والنقل الجوي وترسب الفاعلات بالسطح الفلورية إلى الأرض.
ويشار إلى أن المواد الكيميائية الأبدية (PFAS) ، تؤثر على الصحة في المناطق الساحلية، حيث ترتبط بمجموعة متنوعة من الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك السرطان، ووظيفة الجهاز المناعي الضعيفة، وتوجد تقريباً في كل منزل في جميع أنحاء العالم داخل منتجات تشمل تغليف المواد الغذائية، وأدوات الطهو غير اللاصقة، والمواد اللاصقة، والورق، والدهانات.
/العُمانية/
خميس الصلتي