لندن في 14 أكتوبر /العمانية/ نُشرت دراسة في بريطانيا اليوم عن ارتفاع تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 بين الأطفال في سبتمبر الماضي بعد العودة للدراسة، فيما ساعد على إبقاء حالات الإصابة مرتفعة رغم تراجعها بين البالغين.
والدراسة التي أشرفت عليها إمبريال كوليدج لندن هي أحدث دراسة تتوصل إلى إصابة مزيد من الأطفال بكوفيد-19 في أعقاب معاودة فتح المدارس في مطلع سبتمبر.
ووجدت الدراسة أن معدل التفشي بين الأطفال من 13 إلى 17 عامًا كان 2.55 بالمائة بين التاسع والـ27 من سبتمبر الماضي، مقارنة مع 2.32 بالمائة بين الأطفال في سن الخامسة حتى 12 عامًا. وقُدرت نسبة التفشي لجميع الفئات العمرية للكبار بأقل من واحد بالمائة.
ووجدت أن الوباء يتزايد بين من هم دون سن 17 عامًا، بينما يتراجع بين من هم فوق ذلك السن، في حين أن نحو 90 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا قد تلقوا جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19، فإن معدلات تطعيم الأطفال أقل بكثير، ولم يبدأ التطعيم الواسع النطاق لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا سوى الشهر الماضي.
وقال بول إليوت الذي أشرف على الدراسة للصحفيين "التفشي كان مرتفعًا ويتزايد بين الأطفال في سن التعليم خلال سبتمبر".
وأضاف "زيادة الإقبال على التطعيم بين الأطفال في سن التعليم.. ستساعد على تقليص احتمال العدوى".
الجدير بالذكر أن أعداد الإصابات في بريطانيا في الوقت الحالي أعلى بكثير من أي دولة أخرى في غرب أوروبا، إذ سُجلت أكثر من 30 ألف إصابة جديدة يوميًّا هذا الشهر، لكنها لم تتجاوز مستويات الإصابة في الصيف بعد عودة الدراسة في إنجلترا على الرغم من مستويات الإصابة الكبيرة بين الأطفال.
/ العمانية /
هـ