نيويورك في 5 نوفمبر /العمانية/ أعلنت شركة فايزر اليوم أن الاختبارات السريرية التي أجرتها على حبّة أنتجتها لمعالجة مرضى كوفيد 19 تظهر أنها عالية الفاعلية. والدواء هو الثاني من نوعه بعد الحبوب التي أنتجتها شركة ميرك.
ونجح الدواء الذي أطلق عليه "باكسلوفيد" بنسبة 89 في المائة في خفض خطر نقل المرضى إلى المستشفيات أو وفاة العديد من البالغين المصابين بكوفيد 19 والأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض الشديد، وفق النتائج السريرية.
وقالت الشركة التي تُسوِّق أحد اللقاحات الرئيسية ضد كوفيد-19 إنها تعتزم تقديم هذه النتائج "في أقرب وقت ممكن" إلى إدارة الأغذية والأدوية للحصول على إذن لاستخدام الدواء بشكل طارئ.
وكانت المملكة المتحدة أول بلد أمس يسوّق العلاج المماثل الذي طورته مجموعة ميرك الأمريكية فيما تجري دراسته في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتعمل الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق تقليل قدرة الفيروس على التكاثر وبالتالي إبطاء المرض، وتمثل هذه العلاجات مكملا للقاحات للحماية من كوفيد-19.
وتستند النتائج الأولية لشركة فايزر إلى التجارب السريرية التي أجريت على أكثر من 1200 من البالغين أصيبوا بكوفيد-19 وكانوا عرضة لخطر الإصابة بحالة شديدة من المرض. وبعد أيام من ظهور الأعراض، أعطي البعض حبوب فايزر والبعض الآخر دواء وهميا على مدى خمسة أيام، مرة كل 12 ساعة.
وأوضحت فايزر في بيان أن " التحليل الأولي أظهر انخفاضا بنسبة 89 في المائة في الإصابة بشكل حاد من المرض والوفاة، مقارنة بالدواء الوهمي، لدى المرضى الذين عولجوا بعد ثلاثة أيام من ظهور الأعراض". وتمت ملاحظة نتائج "مماثلة" لدى المرضى الذين عولجوا بعد خمسة أيام من ظهور الأعراض. وفي المجموع، توفي عشرة أشخاص من بين المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي مقارنة بصفر وفيات بين المجموعة التي تلقت العلاج.
الجدير بالذكر أن شركة فايزر بدأت تطوير الدواء في مارس 2020 وأن العلاج سيسوّق تحت اسم "باكسلوفيد".
ويجري المختبر حاليا تجربتين سريريتين أخريين. الأولى هدفها تقييم فاعلية الحبوب لدى أشخاص غير معرضين لخطر متزايد للإصابة بحالة شديدة من المرض، أما التجربة الثانية فستكون حول قدرة العلاج على التقليل الوقائي من خطر نقل العدوى بين المحيطين بشخص مصاب بالمرض.
وإضافة إلى ميرك وفايزر، تعمل روش أيضا على تطوير حبوب مماثلة.
/ العمانية /
هـ