الأخبار

تقنية جديدة لكشف مدى تقبل الجسم لعملية زراعة القلب
تقنية جديدة لكشف مدى تقبل الجسم لعملية زراعة القلب

كانبرا في 30 مايو / العُمانية / أظهرت تجارب أجريت في مستشفى /سانت فينسنت/ في أستراليا، نجاح تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة في كشف علامات رفض الجسم لزراعة القلب قبل إجرائها، ويمكن أن تحل هذه التقنية الجديدة محل الخزعة - وهو اختبارٌ طبي، ينطوي أحيانًا على أخطار، يجريه جراح أو طبيب أشعة تدخّلي أو طبيب قلب تدخّلي بأخذ عينة من خلايا أو أنسجة ليتم فحصها قبل عمليات الزراعة.

وقال البروفيسور أندرو جبور، من معهد /فيكتور تشانغ/ لأبحاث القلب والمشرف على تجارب الخزعة الافتراضية الجديدة: سيؤدي التطور الجديد إلى تحسينات كبيرة في رعاية عدة آلاف من مرضى زراعة القلب في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: تستغرق هذه الخزعة الافتراضية الجديدة وقتا أقل، وهي غير جراحية، وأقل تكلفة، ولا تستخدم أي إشعاع أو عوامل تباين، والأهم من ذلك أن المرضى يفضلونها كثيرا.

وحسب النتائج التي نشرتها مجلة /سيركوليشن/ فالتجربة أُجريت على 40 مريضا في مستشفى سانت فينسنت، وتلقى بعضهم الخزعة التقليدية والبعض الآخر الخزعة الافتراضية التي تتم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.

وأظهرت النتائج الفاعلية نفسها للأسلوبين في كشف مدى رفض الجسم لعملية الزرع، ويعد خطر ثقب القلب أثناء إجراء الخزعة التقليدية من أكبر المخاطر للتقنية القديمة، إلى جانب الألم، خاصة أن بعض عمليات الزراعة تتطلب إجراء الخزعة بعد العملية عدة مرات.

/ العُمانية /

صالح