نيويورك في 27 ديسمبر /العُمانية/ حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، جميع الدول على التضامن مع جهود الأمم المتحدة لضمان جاهزية العالم واستعداده لمواجهة التحديات الصحية القادمة.

وقال جوتيريش في رسالته: إنه قبل ثلاث سنوات من هذا الشهر، تم اكتشاف الفيروس المسبب لكوفيد-19 للمرة الأولى، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وأكد أن التكاليف التي تكبّدها العالم جراء ذلك كانت كارثية؛ إذ فُقدت ملايين الأرواح ومرِض مئات الملايين من الأشخاص، وتحطمت الاقتصادات، وتعرضت الأنظمة الصحية للضغط، فضلًا عن خسارة تريليونات الدولارات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "نحن بحاجة إلى مراقبة أفضل لاكتشاف ورصد الفيروسات التي قد تكون وبائية، وأنظمة صحية أكثر مرونة مدعومة بالتغطية الصحية الشاملة، وقوة عاملة صحية جيدة التدريب ومجهزة جيدًا ".

كما أكد جوتيريش على الحاجة للوصول العادل إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات والتكنولوجيا المنقذة للحياة لجميع البلدان، فضلًا عن ضرورة مكافحة بلاء المعلومات المضللة والعلوم الزائفة من خلال العلم والمعلومات القائمة على الحقائق.

ويهدف اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، الذي يُحتفَل به في 27 ديسمبر من كل عام، لرفع الوعي وزيادة التوعية حول الأوبئة والتأهب لاستقبالها، والمشاركة في مواجهتها.

/العُمانية/

مازن