موسكو في 18 يناير /العُمانية/ تمكّن علماء روس من جامعة /بيرم/ الروسية من ابتكار طرف اصطناعي للأذن مصنوعا من مادة السيليكون يبدو كأنه عضو حقيقي يشبه الأذن الطبيعية على عكس المنتجات الكلاسيكية المماثلة.
ووفقًا للخبراء بجامعة /بيرم/ الروسية التقنية للأبحاث الدولية؛ فإن الأطراف الاصطناعية الإلكترونية الموجودة تشبه أدوات السمع، أما المنتجات الأكثر تجميلا فإنها تخفي عيوب الأذن فقط دون أن تكون لها وظيفة إعادة قدرة المريض على السمع.
وقال إيغور بيزوكلادنيكوف الأستاذ المساعد وقائد الفريق بالجامعة: "لقد تمكن العلماء باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد من تكرار تضاريس العضو الحقيقي في تصميم الأذن الاصطناعية والتأكد من أن إطار الجهاز يتضمن المكونات الإلكترونية اللازمة لتشغيل الطرف الاصطناعي".
وأضاف بأن الطبقة المطورة للأذن تتصف بجمالية وتلبي متطلبات الطبيعة، ويمكن إصلاحها في حال حدوث ضرر، والسيليكون الذي صنعت منه مضاد للحساسية ويحاكي نسيج ولون الجلد الطبيعي، ومن أجل تركيب الطرف الاصطناعي، يتم زرع غرسات في الجمجمة، وهذه العملية بسيطة وتجرى تحت التخدير العام.
ومن المتوقع أن تنتج المكونات الإلكترونية للطرف الاصطناعي على دفعات كبيرة، أما إطار السيليكون فسينتج بشكل فردي، مع الأخذ في الاعتبار خصائص القناة السمعية الخارجية للمريض، وسيتم استخدام الطرف الاصطناعي الإلكتروني لعلاج فقدان السمع.
وتكمن أهمية هذا الابتكار في أنه يصاحب هذا المرض الغياب الجزئي أو الكامل للأذن والقناة السمعية الخارجية وضعف السمع.
ويعوض الطرف الاصطناعي عن هذه الاضطرابات، وبالإضافة إلى ذلك لن يضطر المريض إلى الخضوع لعملية جراحية خاصة بإنشاء ممر سمعي اصطناعي، ما يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري