بكين في 21 يناير /العُمانية/ حذّر أطباء وعلماء في أستراليا والصين وسويسرا والولايات المتحدة من خطورة ممارسة ألعاب الفيديو على سلامة حاسة السمع والأذن.
ووضح فريق الباحثين من جامعة ساوث كارولينا الطبية الأمريكية وجامعة العاصمة الطبية في بكين ومعهد علوم الأذن الأسترالي ومنظمة الصحة العالمية "أنَّ ممارسي الألعاب يميلون عادة إلى رفع مستويات صوت اللعبة أثناء اللعب لعدة ساعات". وحذّروا من احتمال فقدان اللاعب للسمع بشكل نهائي أو الطنين المستمر في الأذن.
وشملت الدراسة أكثر من 50 ألف ممارس لألعاب الفيديو من بين حوالي 3 مليارات يستخدمون ألعاب الفيديو.
واعترف فريق البحث بوجود فجوات في الأدلة المتاحة بسبب محدودية البيانات، لكن القدر الموجود من البيانات "يشير إلى أنّ ممارسة الألعاب يمكن أن تكون سببًا شائعًا للسماع غير الآمن وهو ما يمكن أن يعرّض الكثيرين من الأفراد على مستوى العالم لخطر فقدان السمع أو الإصابة بالطنين".
وحذّر البحث الأشخاص الذين يستخدمون سماعة الرأس وهم الأشد تضرّرًا، حيث يتعرّضون "لمستويات صوت غير آمنة"، مضيفًا أنَّ هذه الضوضاء يمكن أن تعرض ممارسي الألعاب لخطر فقدان السمع.
وأفادت تقييمات أخرى أنّه من الممكن تحسين التوافق بين العين واليد وتطوير مهارات حل المشكلات وتقوية الذاكرة، رغم المخاوف من ما تؤديه ألعاب الفيديو إلى إدمان ممارستها واضطراب النوم والانطواء.
/العُمانية/
أسماء