باريس في 2 فبراير /العُمانية/ شهدت السوق العالمية للطب التجميلي تراجعا في النمو عام 2023، على ما أظهرت أرقام نُشرت أمس، في وقت يتوقّع المتخصصون في القطاع مزيداً من التسارع هذا العام، وأقله حتى عام 2027.
وتم تأكيد التباطؤ الطفيف في النمو الذي كان متوقعاً للعام 2023 خلال مؤتمر عقد في بارس، وبحسب الخبير الاقتصادي لوران برونس حققت السوق نمواً بنسبة 2,9 في المائة سنة 2023، في حين كانت نسير في اتجاه يتراوح بين 7 و 8 في المائة سنوياً.
وأوضح خلال افتتاح المؤتمر السنوي المخصص لجراحي التجميل وأطباء الجلد في باريس، أنّ هذا التباطؤ يُعزى إلى "تراجع القوة الشرائية" والتطوّرات الجيوسياسية.
وأشارت أرقام نُشرت خلال المؤتمر إلى أنّ "إيرادات سوق الطب التجميلي تجاوزت هذا العام إلى حد كبير المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة، فبعدما سجّلت 10,9 مليار دولار في العام 2019، بلغت 16,3 مليار دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 50 في المائة تقريباً.
وأوضحت تقارير المؤتمر أن الطلب بقي قوياً جداً في الولايات المتحدة والصين والبرازيل، وتحديداً على توكسين البوتولينوم، والحشوات المعالجة للتجاعيد، والعلاجات المعتمدة على الليزر، وحشوات الثدي.
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدّر سوق الطب التجميلي مع حصة سوقية تبلغ 7,8 مليار دولار.
وذكر المؤتمر أنّ "التطوّر الجديد في العام 2023 هو أن الاتحاد الأوروبي بات يحتل المركز الثالث بعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لناحية حجم السوق".
ويتوقع المؤتمر نمواً في العام 2024 و"أقله حتى 2027" بـ"أكثر من 5% على أساس سنوي في مختلف البلدان، وأكثر من 8% في الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".
/العُمانية/
خميس الصلتي
