الأخبار

حملة بحثية مكثفة للكشف عن مسبّبات تلوث الهواء في آسيا
حملة بحثية مكثفة للكشف عن مسبّبات تلوث الهواء في آسيا

سول في 19 فبراير /العُمانية/ تقوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بحملة بحثية مكثفة للكشف عن مسبّبات تلوث الهواء في آسيا خلال فصل الشتاء، كجزء من الجهود المبذولة للتعامل مع تحديات جودة الهواء.

ويهدف المشروع "دراسة جودة الهواء الآسيوية - آسيا-ايه كيو" (ASIA-AQ)، والمشترك من قبل المعهد الكوري الوطني للبحوث البيئية والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء /ناسا/، إلى جمع بيانات مفصلة عن جودة الهواء في عدة مواقع بآسيا، باستخدام الطائرات والأقمار الصناعية والمواقع الأرضية البحثية.

وتم تسيير أربع رحلات في الفلبين وتايوان خلال الأسابيع القليلة الماضية في نطاق المشروع.

وقال يو ميونغ-سو المدير العام لقسم أبحاث المناخ وجودة الهواء في /المعهد الكوري الوطني للبحوث البيئية/: "تهدف الحملة للعثور على الأسباب الكامنة وراء تدهور جودة الهواء في شبه الجزيرة الكورية خلال فصل الشتاء"، مضيفا "ستستخدم نتائج التحقيق المشترك أيضا لتعزيز فعالية وموثوقية السياسات المحلية المتعلقة بالبيئة الجوية".

ويأتي البحث المشترك الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى 26 من فبراير الجاري بعد 8 سنوات من قيادة كوريا لحملة "دراسة جودة الهواء كوريا الجنوبية-الولايات المتحدة (KORUS-AQ)" بالاشتراك مع ناسا في 2016، التي اكتشفت أن 52 بالمائة من الجسيمات متناهية الصغر التي تم اختبارها في سول تم التقاطها من كوريا الجنوبية و48 بالمائة من الخارج.

ويعد الاختلاف الرئيس بين المبادرتين هو أنه في المبادرة الجديدة هو التوقيت الذي تم تغييره من الربيع إلى الشتاء واستخدام قمر "جي إي إم إس" (GEMS) الذي تم إطلاقه حديثا.

وفي 2020، أطلقت كوريا الجنوبية أول قمر اصطناعي في مدار ثابت لأغراض بيئية "جي إي إم إس" لمراقبة ملوثات الهواء في آسيا من على بعد 36 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض.

وسيستخدم فريق البحث قياسات أرضية مفصلة من 11 موقعًا بحثيًّا لجودة الهواء، بما في ذلك في سول وجزيرتي بينغ نيونغ وجيجو، وسيجمع عينات من الغلاف الجوي السفلي باستخدام الطائرة "دي سي-8" (DC-8) التابعة لناسا، التي ستحلق في الموقع على ارتفاع 2000 قدم.

/العُمانية/

سعيد الهاشمي