نيو جيرسي في 8 أكتوبر /العُمانية/ توصل فريق بحثي من جامعة روتجرز بولاية نيو جيرسي الأمريكية إلى أن المنتجات الاستهلاكية تعد مصدرًا رئيسًا لمعدن الرصاص الذي يتعرض له الأطفال، مما يترتب عليه زيادة نسبة الرصاص في الدم.
وأكد الباحثون على أن المنتجات الاستهلاكية كانت مصدر الرصاص في نسبة تتراوح ما بين 15 بالمائة إلى 38 بالمائة من الحالات.
وخلصت نتائج البحث إلى أن نسب الرصاص الموجودة في لعب الأطفال ومستحضرات التجميل والتوابل وبعض الأغذية المستوردة من الخارج يمكنها أن تضر بالقلب والكلى والجهاز العصبي بالجسم، وأن نسبًا ضئيلة من هذا المعدن يمكن أن تؤثر على نمو المخ لدى الأطفال.
وبيّن الباحثون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، أن إزالة الرصاص من البنزين ومواد الطلاء تعد بمثابة نجاح كبير في جهود حماية الصحة العامة، داعين إلى بذل المزيد من الجهد واتخاذ خطوات مثل سن القوانين في الولايات المتحدة والعالم أجمع، ووضع قاعدة بيانات لمتابعة مخاطر التعرض للرصاص.
ويرى الباحثون أن "ضمان خلو المنتجات الاستهلاكية من الرصاص وتقليل الاعتماد على هذا المعدن في أعمال الصناعة والإنتاج، وكذلك التخلص من المنتجات التي تحتوي على نسب من الرصاص تعد كلها خطوات مهمة للحفاظ على صحة المستهلكين".
/العُمانية/
أسماء