مشتركينا الكرام.. إليكم النشرة الدولية من وكالة الأنباء العُمانية

اليابان تشهد انتخابات مجلس النواب نهاية الشهر الجاري.. النشرة الدولية

طوكيو في 22 أكتوبر /العُمانية / يتوجه أكثر من مائة مليون ناخب ياباني في 31 أكتوبر الحالي إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب.

وقد بدأت الحملات الانتخابية لأكثر من ألف مرشح تدعمهم الأحزاب، وبعضهم مستقلون، يتنافسون على 465 مقعدًا في مجلس النواب الذي يعطيه الدستور الياباني حق تشكيل الحكومات وصياغة السياسات الأساسية.

وتتشكل الحكومة عادة من الحزب، أو الائتلاف، الذي يحصل على أغلبية الأصوات في مجلس النواب وبالتالي يتحكم في القرارات والتشريعات النيابية وخاصة وضع الميزانية العامة للدولة وصياغة السياسات الاقتصادية والدفاعية والدبلوماسية وغيرها. ورئيس الحزب أو الائتلاف يصبح رئيسًا للوزراء بعد عملية تصويت في المجلس.

ويحتفظ الحزب الليبرالي الديمقراطي بالسلطة منذ سبتمبر 2012 وبالتحالف مع حزب كوميتو. ومنذ تلك السنة قاد الحزب والحكومة رئيس الوزراء شينزو آبي لغاية استقالته في 28 أغسطس من العام الماضي "لأسباب صحية". وخَلَفَه في 16 سبتمبر يوشيهيدي سوغا لمدة لم تتجاوز العام الواحد حيث أعلن في الشهر الماضي أنه لن يخوض انتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني التي جرت في 4 أكتوبر الجاري وفاز بها فوميو كيشيدا ليصبح رئيسا للوزراء ويشكل الحكومة.

وتعد هذه أول الانتخابات في اليابان تجرى وسط جائحة كورونا، فقد ركزت البرامج الانتخابية على التصدي لوباء كورونا والإجراءات الاقتصادية لدعم الاقتصاد المتضرر من الأزمة.

وتشير بعض استطلاعات الرأي العام إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان في طريقه للاحتفاظ بالأغلبية في مجلس النواب.

يذكر أن البرلمان الياباني هو السلطة التشريعية ويتألف من مجلسي النواب وفترة الولاية فيه 4 سنوات، ومجلس الشيوخ من 252 مقعدا، وفترة الولاية فيه 6 سنوات حيث يجري تجديد نصف أعضائه كل ثلاث سنوات.

/العُمانية /

س ع