ليبيا تشهد حراكًا على المستويين المحلي والعالمي بهدف الوصول إلى استقرار سياسيطرابلس في 29 أكتوبر /العُمانية / تشهد ليبيا حراكًا سياسيا على المستويين المحلي والعالمي بهدف الوصول إلى استقرار سياسي وقد خرج المؤتمر الدولي الذي نظم في ليبيا بخطة طريق تنص على خروج المرتزقة والقوات الأجنبية وتنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر القادم كما سيُنظم خلال شهر نوفمبر القادم بباريس مؤتمر دولي خاص بليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات لبحث الخطوات العملية لتحقيق انسحاب القوات الدولية وإخراج الميليشيات المرتزقة.وتوافقت أغلب القوى السياسية في ليبيا بدعم من المجتمع الدولي على إجراء الانتخابات التشريعية يوم 24 ديسمبر القادم وإقرار تنظيم الانتخابات الرئاسية في هذا الموعد على أن تكون الانتخابات الرئاسية بعدها بشهر.وقال عبدالحكيم بلخير عضو المفوضية الوطنية العليا المستقلة للانتخابات في ليبيا لوكالة الأنباء العُمانية "مازلنا ننتظر التعديلات الأخيرة للقانون الانتخابي من مجلس النواب لتضمين ملاحظاتنا على القانون، ونتوقع أن تصلنا التعديلات قريبا، وقد انتهينا من نشر القوائم أمام الطعون، وبذلك نكون قد انتهينا من نشر قوائم الناخبين الأولية، وسنعمل في المرحلة القادمة على توزيع البطاقات الانتخابية، واعتماد اللوائح الخاصة بالمرشحين، ولائحة الطعون، ولائحة العد والفرز، وسنعلن عن بداية فتح الترشح خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر المقبل".وأضاف أنه "من الناحية اللوجستية كل متطلبات العملية الانتخابية من مواد وتجهيزات جاهزة، ونحن ننتظر التعديلات النهائية للقوانين حتى نبدأ في عملية التصميم النهائي لأوراق الاقتراع، كما أن أغلب المواد الانتخابية موجودة فضلا عن المواد الحساسة، ونعمل على توفير كل الظروف من أجل ضمان السير العادي والطبيعي للعملية الانتخابية".أما المترشح للانتخابات التشريعية الليبية الدكتور بشير لقع فقال إنه يهدف من ترشحه إلى العمل على إعادة النظر في سن القوانين في إطار بناء الدولة والاستقرار.. داعيا الليبيين إلى المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي من أجل مستقبل أفضل لليبيا باختيار المرشحين القادرين على إحداث التغيير المطلوب./العُمانية /س ع