لندن في 24 أبريل /العُمانية/ أدت الكوارث الطبيعية نتيجة تأثيرات تغيّر المناخ في ملاوي وباكستان إلى ارتفاع حاد في عدد الإصابات والوفيات بمرض الملاريا.
ففي باكستان، ارتفع عدد الإصابات العام الماضي بعد الفيضانات المدمّرة التي غمرت مياهها ثلث البلاد، أربع مرات لتصل إلى 1.6 مليون، بحسب منظمة الصحة العالمية.
أما في ملاوي، فقد تسبب إعصار فريدي في مارس الماضي في هطول أمطار شديدة الغزارة على مدى 6 أيام وتعادل كميات ستة أشهر، ما تسبب في ارتفاع عدد الإصابات بالملاريا هناك أيضا، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وقال بيتر ساندز مدير الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا "ما رأيناه في أماكن مثل باكستان وملاوي يشكّل دليلا حقيقيا على تأثير تغير المناخ على الملاريا". مشيرًا إلى الزيادة الحادة في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الملاريا في البلدين".
وأضاف "إذا كانت الملاريا ستتفاقم بسبب تغيّر المناخ، علينا التحرك الآن واتخاذ إجراءات من شأنها تأخير تقدّم المرض والقضاء عليه".
وفي عام 2021، قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك قرابة 247 مليون إصابة بمرض الملاريا في كل أنحاء العالم و619 ألف وفاة تعزى إلى الملاريا.
وتمكن أكثر من مليون طفل في غانا وكينيا وملاوي من الحصول على لقاح "آر تي إس إس" الذي تصنعه شركة الأدوية البريطانية "جي إس كيه".
تجدر الإشارة إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالملاريا، هي فئة الأطفال دون سن الخامسة والحوامل، فيما تعود الوفيات بالمرض بمعظمها إلى التشخيص والعلاج المتأخرين.
/العُمانية/
مصعب