مقديشو في 20 مايو /العُمانية/أفادت تقديرات لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأمطار الموسمية وفيضانات الأنهار في الصومال التي أعقبت فترة الجفاف، قد أثرت على ما لا يقل عن 460 ألف شخص، منهم نحو 219 ألف شخص شردوا من منازلهم، بجانب وفاة 22 شخصاً.
وهطلت الأمطار الموسمية بغزارة في أقاليم جنوب ووسط الصومال في وقت كان يواجه فيه ثلث الصوماليين موجة جفاف قاسية.
ففي الأيام الأخيرة، فاجأت فيضانات نهر شبيلي، سكان مدينة بلدوين بإقليم هيران في ولاية هرشبيلى المحلية، لتغمر مساحة تزيد عن 20 كيلومترًا مربعًا، ما أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص، بحسب تقديرات محلية ودولية.
وإلى جانب مدينة بلدوين اجتاحت الفيضانات مدناً وقرى وبلدات جنوب ووسط البلاد، وغمرت فيضانات نهر شبيلي الأحياء الأربعة التي تتكون منها مدينة بلدوين إلى جانب 25 قرية وبلدة في محيط النهر، ما أجبر السكان في تلك المناطق على النزوح من منازلهم، بحسب وزارة إدارة الكوارث والشؤون الإنسانية في ولاية هيرشبيلي المحلية.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان من تأثير استمرار هطول الأمطار الغزيرة في الصومال وفي المرتفعات الإثيوبية سلبًا على حياة حوالي 1.6 مليون شخص، ومن إمكان تشريد 600 ألف شخص إجمالاً في المناطق المعرضة للفيضانات على طول نهري جوبا وشبيلي.
/العُمانية/
صلاح اليافعي