برازيليا في 24 مايو/العُمانية/ تشارك الحكومة البريطانية في تمويل جديد لتجربة علمية محورية في عمق غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل لقياس تأثير ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون على الأشجار، وفق ما أعلنته السفارة البريطانية في البرازيل.
وقد زار وزير الخارجية جيمس كليفرلي المشروع، حيث يعمل العلماء على بناء عشرات الأبراج التي ستحقن ثاني أكسيد الكربون في الأغصان العلوية للأشجار وتراقب كيفية امتصاص النباتات له.
وستساعد التجربة العلماء على فهم أفضل لكيفية استجابة الغابات الاستوائية لارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. والتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، يمكن للغاز تسميد النباتات وقد يكون له تأثيرات محتملة على دورة المياه. وستحدد هذه العوامل مدى قدرة الغابات المطيرة على التعامل مع تغير المناخ في العقود القادمة.
ويعد ثاني أكسيد الكربون أحد غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ.
وتسهم بريطانيا بمبلغ 7.3 مليون جنيه إسترليني (9.2 مليون دولار) في المشروع بالإضافة إلى تمويل برازيلي.
/العُمانية/
أسماء