أوتاوا في 17 أغسطس / العُمانية / أجلت السلطات الكندية المقيمين في مدينة يلونايف، عاصمة "الأقاليم الشمالية الغربية" في كندا، مع اقتراب حرائق الغابات من المدينة التي يقطنها قرابة 20 ألف شخص.
وقالت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية إن سكان مناطق يلونايف الأربع الأكثر عرضة للخطر "يجب أن يغادروا في أقرب وقت ممكن."
من جانبه قال شين طومسون، وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية، خلال مؤتمر صحفي "أريد أن أوضح أن المدينة ليست في خطر مباشر، هناك نافذة للسكان كي يغادروا يلونايف برا وجوا".
وأضاف: "بدون هطول أمطار، من الممكن أن تصل الحرائق إلى ضواحي المدينة بحلول نهاية الأسبوع".
وفي حال تسبب الدخان في حجب الرؤية، ستتم مرافقة أولئك الذين يغادرون يلونايف على الطريق السريع عبر منطقة الحرائق النشطة.
وقال مايك ويستويك، مسؤول معلومات الحرائق في المنطقة، إن 8 مجتمعات يبلغ مجموع سكانها ما يقرب من 6800 شخص أو 15 بالمائة من سكان الأقاليم الشمالية الغربية "تم إجلاؤهم بالفعل".
وأغلقت السلطات العديد من الطرق السريعة، ونظم في الأقاليم الشمالية الغربية ما وصفه مسؤولون بأنه "أكبر جسر جوي" في تاريخ المنطقة.
ويساعد أفراد من الجيش الكندي رجال الإطفاء في نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم على متن طائرات من طراز "هرقل".
وشهدت كندا عددًا قياسيًا من حرائق الغابات هذا العام، حيث احترق أكثر من 21 ألف كيلومتر مربع من الأراضي.
/ العُمانية /
شيخة الفليتية