سانتياغو في 5 فبراير /العُمانية/ لقي 112 شخصا على الأقل مصرعهم في حرائق غابات تجتاح منطقة بالبارايسو وسط تشيلي في "أكبر مأساة" عرفتها تشيلي منذ عقدين، وهي حصيلة مرشحة "للازدياد بشكل كبير"، على ما أعلنت السلطات اليوم.
وأتت النيران على مناطق سكنية بأكملها وحوّلت الغابات الممتدة على مساحة عشرات الآلاف من الهكتارات إلى رماد.
ويواصل رجال الإطفاء، لليوم الثالث على التوالي، مكافحة عشرات الحرائق في وسط وجنوب تشيلي.
وأعلن مسؤول بوزارة الداخلية في تشيلي اليوم عن أن العدد المؤكد لضحايا حرائق الغابات ارتفع إلى 112 قتيلا.
وقال وكيل الوزارة مانويل مونسالفي في مؤتمر صحافي إن الطبيب الشرعي تسلّم "112 قتيلا وتم التعرف على هوية 32 جثة"، مضيفا أنه لا يزال هناك "40 حريقا نشطا".
وكانت الحصيلة السابقة التي أعلنها الرئيس غابرييل بوريتش بلغت 64 قتيلا، قائلا "هذا العدد سيرتفع، ونحن نعلم أنه سيزداد بشكل كبير".
وأضاف بوريتش "إنها أكبر مأساة نشهدها منذ زلزال 2010"، في إشارة إلى الزلزال الذي بلغت قوته 8,8 درجة أعقبه تسونامي في 27 فبراير 2010 ما تسبب في مصرع أكثر من 500 شخص.
وقال حاكم منطقة فالبارايسو رودريغو مونداكا، إن مئات من الأشخاص في عداد المفقودين.
جدير بالذكر أنه بينما تواجه تشيلي وكولومبيا ارتفاعا في درجات الحرارة، تهدد موجة الحر باجتياح الأرجنتين وباراغواي والبرازيل في الأيام المقبلة.
/العُمانية/
هيثم الربيعي