الأخبار

الأمم المتحدة تطالب بدعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بحرب غزة
الأمم المتحدة تطالب بدعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بحرب غزة

جنيف في 8 فبراير /العُمانية/ ناشدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة اليوم بتوفير "دعم نفسي واجتماعي هائل" للأطفال الذين تعرضوا لصدمة بسبب العنف في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وقالت إنها ستراجع معاملة إسرائيل للأطفال في وقت لاحق هذا العام.

وشنت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وأدى ذلك الهجوم إلى نزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض، كما تسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأكبر من قرابة 28 ألف شخص قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي.

وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1200 شخص واحتجزت 253 رهينة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.وقالت آن سكيلتون رئيسة لجنة حقوق الطفل: "حقوق الأطفال الذين يعيشون تحت السيطرة الفعلية للاحتلال الإسرائيلي تُنتهك بشكل جسيم وبمستوى لم يُر إلا نادرا في التاريخ الحديث".

وأضافت في مؤتمر صحفي "نناشد بتوفير دعم نفسي واجتماعي هائل للأطفال والأُسر لتخفيف الأثر الصادم للحرب على المدى البعيد، بما في ذلك الأطفال الإسرائيليون من احتُجز أفراد من أسرهم رهائن".وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي بأنه يُعتقد أن جميع الأطفال في غزة تقريبا بحاجة إلى دعم نفسي.

وقالت سكيلتون إن إسرائيل أرجأت مشاركتها في حوار مزمع حول مشكلات الطفل وإن من المقرر الآن إجراؤه في سبتمبر القادم.وأضافت "تأسف اللجنة أعمق الأسف لعدم تمكنها من فرصة مراجعة إسرائيل حينما يكون الوقت عاملا أساسيا".

وعبّرت سكيلتون أيضا عن قلقها على الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة والذين قالت إنهم "يواجهون حالات اعتقال تعسفي وقتل خارج نطاق القضاء وعنف من جانب القوات المحتلة والمستوطنين".

وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات اضطرابات منذ عقود خلال الأشهر التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر، لكن المواجهات تزايدت بشكل حاد في أعقاب الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة.

/ العُمانية /

هيثم الربيعي