الأخبار

محادثات لصياغة أول معاهدة عالمية لكبح جماح التلوث البلاستيكي بكندا
محادثات لصياغة أول معاهدة عالمية لكبح جماح التلوث البلاستيكي بكندا

أتاوا في 23 أبريل /العُمانية/ يعقد قادة العالم في العاصمة الكندية أتاوا يوم الاثنين القادم اجتماعًا لمناقشة التقدم المحرز في صياغة أول معاهدة عالمية لكبح جماح التلوث البلاستيكي المتزايد بحلول نهاية العام.

ويمكن أن تكون المعاهدة المأمولة، التي من المقرر أن يتم الاتفاق عليها في نهاية هذا العام، أهم صفقة تتعلق بالانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وحماية البيئة منذ اتفاق باريس لعام 2015، الذي وافق 195 طرفًا على منع درجات الحرارة العالمية من الارتفاع أبعد من 1.5 درجة مئوية، واتفقت دول العالم على وضع اتفاقية ملزمة قانونًا في جمعية البيئة التابعة للأمم المتحدة في عام 2022، وأن تتم بحلول نهاية عام 2024 لمعالجة أزمة التلوث البلاستيكي في العالم.

وتهدف المعاهدة إلى معالجة المواد البلاستيكية طوال دورة حياتها بأكملها بدءًا من وقت إنتاجها وحتى كيفية استخدامها ومن ثم التخلص منها.

ولا تقتصر خطورة النفايات البلاستيكية على تلوث المناظر الطبيعية والممرات المائية، فإنَّ إنتاج البلاستيك يزيد انبعاثات غازات الدفيئة، ووفقًا لتقرير صدر الأسبوع الماضي عن مختبر لورانس بيركلي الوطني الفيدرالي الأمريكي، تمثل صناعة البلاستيك الآن 5 بالمائة من انبعاثات الكربون العالمية، وستنمو إلى 20 بالمائة بحلول عام 2050 إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

وتشير التوقعات إلى أنَّ إنتاج البلاستيك سيتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2060، مما يجعل الضرورة ماسة لوضع حدود على عمليات الإنتاج، خاصة أنَّ معظم البلاستيك يستخدم في إنتاجه مشتقات من البترول، مما يجعل التحول إلى مصادر بديلة أمرًا ضروريًّا للتقليل من التأثيرات البيئية السلبية لهذه الصناعة.

/العُمانية/

أسماء