سيدني في 5 أغسطس /العُمانية/ أعلنت السلطات الأسترالية اليوم رفع مستوى التهديد الإرهابي من "مُمكن" إلى "مُحتمل"، مشيرة إلى تصاعد "الأيديولوجيّات المتطرّفة" بعد سلسلة هجمات دامية شهدتها أستراليا.
وقال مايك بورغيس، مدير منظّمة الاستخبارات الأمنيّة الأستراليّة (آسيو Asio)، جهاز الاستخبارات الداخليّة، في تقرير إعلام إنّ "البيئة الأمنيّة في أستراليا تتدهور وتُصبح أكثر تقلّبا ولا يمكن التنبّؤ بها".
وشدّد على أنّ "مزيدًا من الأستراليّين يتّجهون نحو التطرّف"، لافتا إلى أنّ أستراليا تُواجه "طفرات في الاستقطاب السياسي".
و أوضح أن هناك تهديدا متزايدا على مدى الأشهر الـ12 المقبلة، وفق "آسيو"، على الرغم من إنه ليس ثمّة أيّ دليل يؤشّر إلى حصول "هجوم وشيك".
وقال إن "العنف ذا الدوافع السياسيّة يُضاف إلى التجسّس والتدخّل الأجنبي بوصفه أحد مخاوفنا الأمنيّة الرئيسة".
وشهدت أستراليا زيادة في الهجمات بالسكاكين خلال الأشهر الأخيرة.
في أبريل، قُتل ستّة أشخاص في أحد هذه الهجمات بمركز تسوّق في سيدني.
وأطلقت الشرطة الأستراليّة النار على المُنفّذ، وهو رجل يبلغ 40 عاما ويُعاني مشكلات عقليّة، مما تسبب في وفاته.
وبعد يومين على هذا الهجوم، تعرّض أسقف من كنيسة آشوريّة للطعن في كنيسة بسيدني. وقد نجت الضحيّة، فيما اتُهم مراهق يبلغ 16 عاما بارتكاب "عمل إرهابي".
وفي أوائل مايو، قُتِل "متطرّف" مريض عقليا يبلغ 16 عاما برصاص الشرطة في ضاحية بيرث (غرب) بعد إصابة شخص في هجوم بسكّين.
/العُمانية/
خميس الصلتي