واشنطن في 17 سبتمبر / العُمانية/ ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت أوروبا الوسطى يوم الاثنين الماضي إلى 17 قتيلًا وعشرات الجرحى في كلٍّ من بولندا وجمهورية التشيك ورومانيا.

وغمرت الفيضانات أجزاءً من النمسا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا؛ ما أجبر السلطات على إجلاء المزيد من المواطنين، حيث أطلق نظام الضغط المنخفض الذي يعبُر المنطقة أمطارًا قياسية غمرت المنطقة لأيام، ومن المتوقع أن تؤثر هذه الفيضانات على سلوفاكيا والمجر في وقت لاحق من الأسبوع.

وفي بولندا، أفاد رئيس الوزراء دونالد توسك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده، بأن الفيضانات تسببت في انفجار السدود والجسور وتركت المياه المتراجعة الشوارع مغطاة بأكوام من الحطام والطين، كما دفعت أحد مستشفيات مدينة نيسا بجنوب غرب بولندا إلى إجلاء حوالي 40 مريضًا، وأُغلقت المدارس والمكاتب في المناطق المتضررة.

وحذّر خبراء الطقس من استمرار الفيضانات بسبب ارتفاع منسوب نهر أودر في أوبولي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 130 ألف نسمة وفي فروتسواف، التي يقطنها حوالي 640 ألف نسمة.

من جانبها، أعلنت السلطات في جمهورية التشيك حالة الطوارئ في منطقتين بشمال شرق التشيك بما في ذلك جبال جيسينيكي الواقعة بالقرب من الحدود البولندية، وذلك بعدما غمرت المياه عددًا من البلدات والمدن وتم إجلاء الآلاف، وانضمت مروحيات عسكرية إلى رجال الإنقاذ على متن قوارب في محاولة لإنقاذ العالقين.

/العُمانية/

خالصة