كاتماندو في 28 سبتمبر /العُمانية/ لقي 66 شخصًا على الأقل مصرعهم وفقد عشرات آخرون في نيبال بسبب الفيضانات الشديدة والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية المتأخرة، حسبما ذكرت السلطات.
وقال المتحدث باسم الشرطة النيبالية دان بهادور كاركي إنه لا يزال هناك 69 شخصا على الأقل في عداد المفقودين في مناطق مختلفة من النيبال منذ وقت متأخر من يوم أمس.
وقال إن ما مجموعه 60 شخصا أصيبوا. وقال كاركي "لقد أنقذنا 1053 شخصا تضرروا من الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى بر الأمان في وادي كاتماندو، لكننا ما زلنا ننتظر بيانات من بقية البلاد".
وعقد كبار المسؤولين النيباليين اجتماعا طارئا اليوم لتقييم الوضع وتكثيف جهود البحث والإنقاذ وإعادة التأهيل.
وألحقت الأمطار التي بدأت أمس الأول الخميس دمارا بالبنية الأساسية وأضرارا بالطرق والجسور وعطلت الرحلات الجوية الداخلية. وعلقت هيئة الطيران المدني في نيبال العديد من الرحلات الداخلية بسبب الأمطار وضعف الرؤية.
ويتم إيقاف حركة المركبات على الطرق السريعة الرئيسة ليلا بسبب خطر الانهيارات الأرضية.
وفي كاتماندو، غمرت الأنهار آلاف المنازل، ولا تزال الطرق الرئيسة المؤدية إلى العاصمة مسدودة بسبب الانهيارات الأرضية.
وتوقعت السلطات هطول المزيد من الأمطار هذا الأسبوع، مما أدى إلى تحذيرات من الفيضانات للمجتمعات القريبة من الأنهار الرئيسة.
ويتجاوز منسوب المياه في نهري كوشي وجانداك مستويات الخطر، مما يشكل خطرا كبيرا يتمثل في حدوث فيضانات وأضرار جسيمة في نيبال وولايتي بيهار وأوتار براديش الهنديتين المجاورتين، وهي مشكلة متكررة كل عام.
/العُمانية/
هيثم الربيعي